جمعيات أم القيوين الخيرية تعلي قيمة التسامح بمساعداتها الانسانية

الاثنين 11 فبراير 2019
قال الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين، إن الجمعية اتخذت من نهج زايد الخير درباً لترسيخ مبادئ التسامح، من خلال ما تقوم به من أعمال وما تنفذه من مكرمات، حتى أضحت تمثل قناة خيرية هامة لنشر تلك المبادئ السامية التي تعد ركائز أساسية في اتحاد دولتنا ونهضتها، مشيراً إلى أن قيادة الإمارات الحكيمة حرصت على ترسيخ مبدأ التسامح كقيمة أساسية في مجتمع الإمارات من خلال إصدارها قانون مكافحة التمييز وإنشاء وزارة للتسامح وجعلت العمل الإنساني القائم على التسامح ركناً أساسياً تقوم عليه مؤسسات الدولة، وتنطلق منه في علاقاتها مع المحتاجين، حتى باتت تمثل نموذجاً للعطاء الإنساني المتعدد الأوجه، الذي يسعى إلى تخفيف معاناة الفئات المعوزة والمحتاجة من كافة الجنسيات.وقال: نؤكد لقيادتنا الرشيدة أننا جاهزون لنكون معها في إحياء قيمة التسامح، من خلال عملنا الخيري في الجمعية، الذي لا يفرق بين جنسية وأخرى، ولا يفضل في جهوده الإنسانية أحداً على أحد على أساس العرق أو الطائفة أو المذهب، فنحن نساعد الإنسان كإنسان دون تمييز ونختار الأكثر حاجة.وأوضح أن زيارة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى دولة الإمارات، تسهم في تحقيق أهداف «عام التسامح» عالمياً، كجسر للتواصل والتلاقي بين شعوب العالم وثقافاته في بيئة منفتحة وقائمة على الاحترام ونبذ التطرف وقبول الآخر.